Tuesday, February 14, 2012

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله أرسله الله تعالى بالهدى ودين الحق أرسله بالتوحيد الخالص من الشرك أرسله بشريعة تامة مستغنية عن البدعة فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
الاسلام دين العلم و العمل
ايها الاخوان....!هنا سئتكلم عن الموضوع "الاسلام دين العلم والعمل" ماذ اقصد بذللك...؟ و هو كي نعرف كيف نفهم الدين الاسلام. ان حقيقة دين الاسلام في الاساس هي تثمل علي نوعين يعني "علوم الدين و العمل". ما هو علوم الدين...؟ هو العلم الذي اهدي الناس الي الدين. و علوم الدينية كثيرة جدا منها: القران, السنة, كذاللك اجماء و القياس. كل هذه لم اشرح لكم و تفضل ان تقرؤا في المراجيع الكبير الأخرى لان كما تكلمت انفا اني سئتكلم الموضوع في جهات الانس.
طيىب اخوني سعاداء....! !!! كيف نفهم القران منذ كن في الصغار حتي الان؟ هل نتفكرنا به و نتدبره في اثناء الليل...؟ او نحن لم نقرئه الا مرة في اليوم...؟ ثم كم مرة قرئنا الحديث النبوية الشريفة...؟ فبهذا نفهم اذا ان المسلمين بعيد عن الدين و بعيد عن السلوك الاسلامي كما رجونا من قبل. ما السباب؟ ليس الا اننا نعتبير اننا لا نحتاج الي مصدرنا نفسه و نتركه و نحن نفضل في استمتاع زينة الحيات و غفلنا بسباب تطور في مجال تجنولوجيا و سهولة الحياة حتي لا نعرف ماذ و الي اين نمشى و نقصد.
اخوني السعداء....!!!!
نحن كمسلم يجيب علينا ان نتفقه في الدين, ثم نعمل به في يوميتنا في حياتنا. علم الدين هو امر ضروري الان كالهدى لمن يعيش في الارض لكي لا يمشى علي الارض في ضلالة و لا يكون من الضالين كما ندعو كل يوم في سورة الفاتحه.
و علم ان العلم لا ينفصل بالاعمال, لان كلا هما يتعلقان دائما. المسلم لا يستطيع ان يعمل بلا علم و كذالك المسلم لا يكفى عنده العلم دون عمل لان العمل بلا علم كان ينال خسرة, و العلم بلا عمل هو بعيد عن الحسنة. الانفصال عن هما غير لائق. ما هو عالم او ماهر اذا لا عمل له و لا يعمل بما يفهم و يعرف, و العكس لا يسمى العمل عمل الصليح اذا ااخطئ في الطريقة اي بلا علم.
اما يتعلق بالاعمال هي ترتبط ارطباطا عضيمة بالسلوك الانسان.العنصور الثانى هو ان الاسلام يعلّم السلوك الاسلامي اي الاخلاق الاسلامي في الحيات. و من الاخلاق هو كما فعل النبيُ صلّي اللهُ عليه و سلم امام اصحابه في كل امر من الامور الدين و الدنيا و الاخرة. لماذ فعل النبي بذالك؟ الان هذا احد من طريقة الدعوة الاسلام باالحال و غايته كي تئثر في نفس الصحابة لعلهم يهتدون و يرشدون عن حقيقة الاسلام.
وعلم ان الله ارسل رسوله بالهدى و دين الحق و ليتمم مكارم الاخلاق. لكي يتبعوا المسلمون به و يعرفوا كيف يخلق الناس بخلوق حسن و لا سيما بين العبد و المخلوق و الخالق.
اذا نعلق مع العصر الان نحن وجدنا الاحتلافات كثيرة بين العلم و العمل اي ما اكثر السلوك التي لا يعتمد بقيمة علم الدين, نظرنا كل يوم في اي مكان كان قد وقعت الفساد و القتل و السلوك القبيحة مثل الاختلاط بين المرءة و الرجل دون خوف عن الفتنة ,و تخرج المرءة من بيتها دون المحريم و يتبرج و البس بلباس جميل كانها لم تعريف ا هناك يسبب الفتنة ام لا, هذه هي الاحتلافات عندنا في عصرنا الان, لا اعرف ما السباب؟ ا يمكين نحن اتبعنا الاسلوب الغربي فكل عمل, و في اللباس وفي اسلوب الحياة و الذي لا يناسب بالثقافة الشرقية المعروف با المتجتمع المتمدين.
اخواني السعادء.....!!!!
نحن المسلم لنا المراجع الواضحة و مملوء بالرحمة لذا حي بنا نقرئها و نفهم ما فيها من ايات القران و السنة النبوية و الحكمة من علمائنا ولا ننسى نتبعه با الاعمال الحسنة مثل: نشر الاسلام, نشر السلام , و نتوصوا بالحق و نتوصوا باالصبر و غيرذلك
Listen to the Audio


No comments:

Post a Comment