Monday, May 9, 2011

نَحْنُ جِيْلٌ مُمْتَازٌ


السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ
المُكَرَّمْ رَئِيْسُ الجَلَسَةِ
المُكرَّمُ هَيْئَةُ التَحْكِيْمِ
جَمِيْعُ الاَسَاتِيْذِ وَ الاَسَاتِيْذةِ
وَ اَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ المَحْبُوْبُوْنَ
كَمَا نَعْرِفُ بِأَنَّ الوَقْتَ الصَغِيْرَ هُوَ الوَقْتُ غَيْرَمُسْتَقِرِّ سَهْلَةً لِكَيْ يَتَأَثَّرَ العَدِيْدُ مِنَ العَوَامِلِ الإِيْجَابِيَّةِ أَوِ السَّلبِيَّةِ. عُمُوْمًا, تَأْثِيْرُ العَوَامِلِ الأَكْثَرِ إِلَى أَجْيَالِنَا هِيَ العَوَامِلِ السَلْبِيَّةٌ ، وَ هَذَا يُعْطِي التَأْثِيْرَاتِ السَّلْبِيَّةَ لَنَا فِي حَيَاتِنَا المُسْتَقْبَلِ.نَحْنُ نُمْكِنْ أَنْ نَنْظُرَ إِلَى العَدِيْدِ مِنْ أَجْهِزَةِ الإِعْلاَمِ اْلإِلِكْتُرْونِيَّةِ المُسْتَوِيَّةِ الإِعْلاَمِيَّة فِي تِلِفِزِيُوْنَ أَوْ فِيْ الصَحِيْفَةِ، أَوْ فِيْ حَيَاتِنَا اليَوْمِيَّةْ كُلَّ يَوْمِ، مَوْقِفُهُمْ سَيِّئٌ وَشَنِيْعٌ جِداً

لِهَذَا نَحْنُ الَّذِيْنَ نَشْعُرُونَ فِي أَجْيَالٍ وَاحِدَةٍ لَسُوْءَ الحَظِّ. مُعْظَمُهُمْ حُبْلًى بِدُوْنِ زَوَاجِ، يَرْتَبِطُ بِعَصَابَةِ النَادَي، بَطِيْءٌ لِلدِّرَاسَةِ فِيْ المَدْرَسَةِ وَهُمْ يَتَغَيَّبُوْنَ فِي أَغْلَبِ الأَحْيَانِ، أَصْبَحُوْا مُدَمِّنَ خُمُوْرٍ أَوْ يُخَدِّرُوْا مُدَمِّنًا وَهَكَذَا.أَخِيْرًا، تُصْبِحُ صُوْرَةُ أَجْيَالِنَا سَيِّئَةً بِسَبَبِ مَوَاقِفِهِمُ الَّتِيْ لَيْسَ لَهُمْ مَسْؤُوْلِيَّةٌ مِمَّا كَانُوْا يَعْمَلُوْنَ

اَيُّهَا الاِخْوَانُ وَ الاَخَوَاتُ العَزِيْزَةُ.........!!

نَحْنُ كَالجِيْلِ المُسْتَقَبَالِي الَّذِي أُعْطِىَ الضميرَ هُوَ أَفْضَلُ إِذَا نَتَوَاصْوا بَعْضُنَا بَعْضً مِنْ خَطَرِ المُجْتَمَعِ المَجَّانَيِّ وَالسُّلُوْكِ السَّلْبِيِّ كَمَا ذَكَرْنَا . نَحْنُ لاَ نَتَمَنَّى بِأَنَّنَا نُصْبِحُ الضَحَايَا عَلَى أَيَّةِ حَالٍ وَ نَحْنُ لاَ نُقَدِّمُ وَ لاَ نُرِيْدُ تِلْكَ المُشْكِلَةَ تَقَعُ اَمَامَنَا

نَحْنُ نَعْتَقِدُ اَنَّ الآَن لَيْسَ الوَقْتَ لِنَكُوْنَ مِنَ المُثَبِّتِيْنَ، وَ نَحْنُ مَا عِنْدَنَا وَجْهَةُ نَظَرٍ،اِذاً نَحْنُ نَجِبُ أَنْ نُشَاعَرَ بِمُهِمَّةِ حَياتِنَا، وَنَحْنُ لاَ نَعِيْشُ فِيْ هَذَا الدُنْيَا اِلاَّّ مَرَّةً وَاحِدَةً ، لِكَيْ نَفْهَمَهُ وَ أَنْ نَعْمَلَ فِيْ حَياَتِنَا كَامِلَةً مِنَ المَنْفَعَةِ أَوِ المُفِيْدَةِ. يَمْبَغِيْ لَنَا اَنْ لاَ نَعْمَلْ أَيَّ شَئٍ فَقَطْ يَهْدُرُ اَوْقَاتَنا وَ فِيْ النِّهَايَةِ، نَحِسُّ فِيْ اَخِيْرِ عُمْرِنَا أَسِفًا.

نَحْنُ نَجِبُ أَنْ نَأْخُذَ المَبْدَأَ فِيْ حَيَاتِنَا، وَ نَجِبُ اَيْضاً أَنْ نَقِفَ وَحْدَنَا، وَنَكُوْنَ قَادِرًا لِإِبْقَاءِ نَفْسِنَا. لِذَا نَحْنُ لَسْنَا جِيْلاً الَّذِي يُصْبِحُ ضَحَايًا الوَقْتِ أَوْ يُصْبِحُ ضَحَايًا البِيْئَةِ،وَ لَكِنْ نَحْنُ نُصْبِحُ الأَجْيَالَ

اَلَّتِيْ قَادِرَةٌ عَلَى جَلْبِ التَّغْيِيْرِ لِلْمُجْتَمَع.كما قيل في المقالة : " لَيْسَ الفَتَى مَنْ يَقُوْلُ كَانَ اَبِيْ, لَكِنَّ الفَتَيْ مَنْ يَقُوْلُ هَا اَنَا ذَ
"
نَحْنُ كَالجِيْلِ الصَغِيْرِيّ المُسْتَقْبَلِيِّ ، عِنْدَنَا العَدِيْدُ مِنَ الِإمْكَانِيَّاتِ الَّتِيْ مُمْكِنُ أَنْ نَسْتَكْشِفَهَا لَيْسَ ِالاَّ لِشَخْصِ مَا, وَلَكِنْ فَقَطْ لِنَفْسِنَا وَلِشَفَقَتِنَا فِيْ المُسْتَقْبَلِ

اَيُّهَا اْلحَاضِرُوْنَ رَحِمَكُمُ اللهُ

قَادِمٌ الآَنَ, الوَقْتُ لِنُهُوْضِ مِنَ النَّوْم ِوَيُشَوِّفُ إِلَى العَالمَِ بِإَنَّنَا قَادِرُوْنَ عَلَىْ خَلْقِ التَّغْيِيْرِ، عِنْدَنَا الشَيْءُ بِإَنَّنَا يُمْكِنُ أَنْ نُشَوِّفَهُ إِلىَ العَالمَِ، نَحْنُ نَجِبُ أَنْ نَقْتَنِعَ إِلَى المُجْتَمَعِ بِإَنَّناَ لَسْناَ جِيْلاً قَمَامَةً وَ بِذَلِكَ لاَ يُعْطِيْ إِلىَ الوَالِدِ وَ ْالبِيْئَةِ اِلاَّ مُشْكِلَةً فَقَطْ
هُنَاكَ كَثِيْرُ ْالعَامِلِ يُحَلِّلُوْنَ الَّذِيْ نُمْكِنُ أَنْ نَعْمَلَ بِهَا مِنَ الآَنَ:

أَوَلاً، بِاالجُهْدِ القَوِيِّ نَدْرُسُ بَعْضَ العُلُوْمِ بِشِدَّةٍ وَ جَيِّدَةٍ وَنُشَوِّفُ إِلَى وَالِدِنَا بِأَنَّناَ قاَدِرُوْنَ عَلَى الحُصُوْلِ عَلَى القِيْمَةِ العَظِيْمَةِ

الثَانِيَةْ، نَحْنُ نَجِبُ أَنْ لاَ لِكَيْ نَتَأَثَّرَ بِالأَصْدِقَاءِ الَّذِيِْنَ يَتَغَيَّبُوْنَ كَلَّ يَوْمٍ لإِتِّبَاعِ الدَّرْسِ، لِأَنَّهُمْ سَيَحِسُّوْنَ نَتِيْجَتَهُمْ نَفْسَهُ

الثَالِثَةْ، اِذَا نُعْطِيَ مَالاً كَثِيْرًا مِنْ وَالِدِنَا، كَمَا يُمْكِنُ اَنْ نَسْتَعْمِلَهَا بِمَسْؤُوْليَةٍ وَوَعِيَةٍ

الرَابِعُةْ, نَبْحَثُ اللأَصْدِقَاءَ وَالبِيْئَةَ إِيْجَابِيَّةً اِمَّا فِيْ المَدْرَسَةِ أَوْ خَارِجِ المَدْرَسَةِ، لِأَنَّ تَجَمُّعَنَا الإِجْتِمَاعِيَّ سَيُشَكِّلُ شَخْصَناَ خُطْوَةً فَخُطْوَةً

كَطَالِبٍ رُبَّمَا هَؤُلاَءِ الخُطْوَةُ الراَبِعَةُ البَسِيْطَةُ كَمَا ذَكَرْنَا السَابِقَ, يُمْكِنُ أَنْ نُمَاِرسَ مُنْذُ الآن و نَحْنُ نُقَرِّرُ مَصِيْرَنَا المُسْتَقْبَالَ, بِسَبَابِ ذَلِكَ,
 اِذاً اَقْتَرِحُ وَ اُوْصِيْ إِلَىْ كُلِّ أَصْدِقَائِيْ، حَيَّا بِنَا نَسْتَعْمِلْ وَقْتَنَا الصَغِيْرَ هَذَا لِكَيْ يُصْبِحُ مُسْتَقْبِلُنَا لاَمِعًا وَوَاضِحًا

رُبَّمَا كَفَّيْتُ هُنَا كَلاَمِيْ وَ اَطْلُبُ العَفْوًا اِنْ وَجَتْتُمْ مَنِّيْ الاَخْطَاءَ.شُكْرًا كَثِيْرًا عَلَي حُسْنِ اِهْتِمَامِكُمْ

وَ اَخِرًا اَ قُوْلُ لَكُمْ : وَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ
Listen to the Audio

No comments:

Post a Comment